حب أبدي و في الله ..!!

 

.. السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..

 

قصة طرشتهآ ربيعتي اللي هي أيآمي لي ع الفون [الموبآيل] من كثر مآ حبيت القصة و تأثرت فيهآ ..

قررت أنشرهـآ في سبيسي ..

 

 

قصة من أروع القصص في [ الحب في الله ]  ..

قصة ليست كباقي القصص ..قصه بنت أساسها على الحب في الله .. فكانت نتيجة حبهم في الله .. اللقاء تحت ظل العرش بإذن الله .. ~

 

شخصيات القصة ..

مريم عون هي ربيعة شمسه فاضل ..

شمسة فاضل ربيعة مريم عون ..

آيامي ربيعة شمسة فآضل ..

 

وشمسة بعد موت مريم يالسة اتقول لأيامي قصتها ويا مريم عووون ..

 

  

هاي قصة حب واقعية تحكيها لي أختي ومعلمتي الغالية شمسة وتقول !

( مريم عون ) و ( شمسة فاضل ) .. هذيل ما تنطري وحدة فيهن إلا ويطرون الثانية ..

أول لقاء بينهن كان في معهد تحفيظ القرآن .. وتعاونهم الأول  في مهرجان (( لبيك )) .. استمر لقاؤهم شهرين !! كانت تربطهم الإبتسامات الصادقة .. والكلمات البسيطة المعبرة .. وما كانوا حاطين في بالهم انه كل وحدة لقت رفيقة دربها للجنة .. وطول سنتين كانت لقاءاتهم نادرة وقليلة وبسيطة .. بس كانت تزيد من أخوتهم وحبهم في الله .. وعقب سنتين جمعهم رب العالمين في كلية وحدة .. مريم قبل شمسة بسنة .. وبدت علاقتهم تشتد أكثر وأكثر وأكثر .. كانوا ما يفترقون عن بعض إلا بالجسد !! .. أرواحهم متصلة !! .. يحسون في بعض قبل ماتتكلم أي وحدة فيهم ..  كانوا يتقاسمون اللقمة بينهم .. كانوا يلبسون نفس اللبس .. يفهمون بعض لو بالإشارة ونظرات العين .. وكانوا يتكلمون بنفس الفكرة .. ويتمنون نفس الأمنيات ويحبون نفس الأشياء .. كانوا قلب واحد !! .. بنبض واحد !! .. وروح إنسان واحد !! .. كانوا نفس الطبع .. ويكنون لبعض نفس المشاعر .. ! كانوا متعلقين في بعض لدرجة إنهم كانوا ..؟! يحلمون ويتمنون أمنيات وحدة .. وكانوا يسعون للخير كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ! .. كان لقبهم .. مريم (( أمة الله م )) و شمسة (( أمة الله ش )) .. الكل عرفهم مع بعض .. أخواتهم في الله ! .. أهلهم ! .. رفيقاتهم !.. أساتذتهم ! .. حتى كانوا يتشابهون في الشكل .. والكل يحسبهم خواااات !! .. حتى أصواتهم في القرآن كانت تتشابه .. كانوا عقب دوام الكلية يرجعون لبيت  مريم يتغدون .. وعقب يروحون لمركز التحفيظ .. لأنهم كانوا أحلى معلمتين في المركز .. كانوا يحفظون القرآن مع شيخة القرآن .. وكانت تقول لهم ..؟؟! (( أغبطكم ع أخوتكم )) ! ..كانت قصة حب بدت في الدنيا وتنتهي تحت ظل العرش بإذن الله .. ما با أطول علييج يا أيامي ... بس أعتقد فهمتي شو يعني تفقد توأم روحك ؟! .. يمكن اللي نحبهم وااايد   واللي يحبونا واااايد .. لكن صعب جداا إنك تلتقي بإنسان تحس انه إنت ! .. ومثل ما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم (( لا تكتمل الصحبة حتى تقول لأخيك يا أنا )) ... وبالفعل كانت أنا .. وأنا كنت هي .. تدرين يا أيامي .. ؟! هي كانت مسافرة .. وكلمتني بالتلفون .. باليل واليوم الثاني قمت من نومي مفزوعة .. لأني شفتها في منامي تتركني وتروح بعيد .. وزعلت منها في الحلم .. لأنها راحت عني .. كانت مسافرة مع أهلها .. (( أمها وأبوها وخواتها الثنتين وأخوها )) .. وهي ووالديها توفوا ! .. الله يرحمهم يااارب .. بس أنا محد تجرأ يقول لي أن مريم توفت قالوا لي أبوها وأمها توفوا .. وأنا كنت طول الوقت أصيح عليهم .. وأقول كيف بوقف معاها في هاللحظة الصعبة جدا جدا .. كنت أتخيل  إني بروح بيتهم وبوقف معاها في العزاء .. قلت بشد من أزرها .. وبإذن الله بثبت للجميع كالعادة ان أخوتنا في الله ولله وبالله !.. قريب المغرب .. دقت علي وحدة من ربيعاتنا .. تسألني شمسة دريتي عن مريم ؟! .. قلت هي دريت وبإذن الله بعزيها بس ترجع وبوقف وياها .. و .. و.. و.. و... ! .. البنت توترت .. لأنها ماعرفت تخبرني الخبر .. فقالت لي .. شمسة بس قالوا وحدة من البنات توفقت مع الأب والأم .. ! انصدمت .. وماعرفت شو أقول .. قلت لها من ؟! .. قالت لي بتأكد وبخبرج .. أطراف ايدي تيبست وقفت في مكاني .. ماعرف شو أسوي ..! كنت أتخيل لو مريم هي إللي ماتت .. ! .. شو بسوي ؟! .. دقت البنت وقالت لي .. ؟! شمسة .. مريم ماتت .. ! .. كنت واقفة وطحت على الأرض و على ركبتي  .. وعيوني مفتوحة .. ماعرفت أصرخ .. ماقدرت أقول شي أبددددا ..!!! أمي .. خواتي .. أخوي الصغير .. كلهم يصيحوون !! وأنا ولا دمعة ..! صدقيني احساسي كان فرااااااااااااااااغ .. ! كنت لآخر لحظة من دفانها أتخيل إنها بتقوم بس خلاااص مااااااااااتت .. في بيتنا استقبلت خواتي في الله .. يعزوني على وفاتها .. تلفون البيت ما سكت الكل يعزيني .. القريب والبعيد .. والقريب والغريب .. ربيعاتنا .. خالاتي .. بنات عمتي .. مشرفات الكلية .. مدرسات المعهد دكاترتنا في الكلية .. كل حد .. كل حد ! .. وأنا مش أنا .. كنت أبا أصيح بس ما قدرت ..كنت مخنوقة كنت في عالم ثاني .. بعييد عن الناس .. رحت بيتها ... وكانت أول مرة أدخله بدونها بس كانوا يحضنوني ويقولون ... ؟! (( ريحة مريم فييج )) .. ! .. ما بكيت جدامهم .. وكنت مثل ما يقولون جبل .. ! أذن المغرب صليت في الناس .. بصوت عالي مثل صوتها .. وأنا أصلي تذكرت كم صلينا مع بعض في هالمكان .. ! .. وعلى فكرة ؟!! في مكالمتها الأخيرة قالت لي .. شمسة إذا ما رجعت روحي غرفتي أنا تركت لج شي هناك بصوتي .. زعلت منها وقلت يالدبة بنسمعه يوم بترجعين .. وللأسف ما سمعته معاها .. سمعته بروحي .. تدرين شو كانت اتقول في التسجيل ؟!! ..كانت تنصحني وتخبرني كم إنها تعزني ومتمسكة فيني وتطلب مني أدعيلها دووم وكانت تودعني ..! فقدت رفيقة دربي .. فقدت النور إللي نور حياتي .. فقدت إللي بنت فيني ثقتي بنفسي ... فقدت روحي فقدتني أنا .. فقدت (( مريم عون )) .. خليلتي .. ! وكملت الكلية وكان باقي لي سنة ونص .. ومن أول لحظة دخلت فيها الكلية .. حسيت بالكل يحاول يوقف معاي .. كلهم كانوا واقفين ينتظرون إشارة مني .. والله يا أيامي  ماقصروا معاي الكل .. الكل .. حتى الأساتذة .. ؟! .. واللي سوه يبقى دين علي إلى يوم الدين .. بس هي كانت كل شي .. كل شي .. أحس إني لو بكيت عليها ما تستاهل !! .. لأنها تستحق شي أغلى من جذييه .. أسأل الله أنه يتقبل مني كل عمل ويجعله في ميزان أعمالها ..

 

أيامي .. مهما قلت لج عنها ما بينتهي كلامي .. وقبل ما أخلص الرسالة ودي أطلب منج طلب صغير لو سمحتي ؟! .. قصتنا .. إذا قدرتي اتروينها للي تعرفين .. وللي تحبين .. فهميهم إن الحب في الله أكبر من مجرد علاقة لمدة أسبوع وشهر وسنه .. قوليلهم إن اللي يحب في الله ما يفقد إللي يحبه .. علميهم إن الحب في الله ما ينتهي أبدا .. أبداا .. لأن أساسه حب في الله .. اذكريلهم ان أقل شي يوم يحبون في الله بيلقون حد يهديهم حسنات حتى لو ماتوا ..

 

خااااااااااااااااااااااااااااااطرة .. !

 وينج يا أغلى البشر .. بعيدة عن نظر عيني قريبة في شرايني .. وينج .. وين صرتي الحين ؟! .. تحت أرض الرمل والطين .. بكيتج حيييل .. بدون دمووع !! .. وكلن جا يواسيني ..! .. فقدتج في حياتي  .. فقدتج يا حياتي .. ! .. وموتج وحدة يبكيني .. تفنن هالزمن في نقش همي .. وأشوف الهم أخير من يخاويني .. غريبة .. كيف باقي قلبي بنبضه عقل موتج .. عجيبة .. زود بي العنا الجافي دفا صوتج .. مصيبة وحدتي صارت وسط هالناس بسكوتج .. أحبج يالي كنتي لي أبوي وأمي وأهلي .. أحبج يا بعد روحي وناسي ودنيتي وكلي ولو متي .. بظل أفداج ولو رحتي أبد ما أنساج .. لأنج كنتي لي عالم .. وسيعن ماله أي آخر ولأنج عزوة وسند وأحلامي لباجر .. ورغم موتج بقول بكل ما فيني ..

بصراحة وصدق ياا ( مريم عون ) وحشتيني ! ..

 

 

أتمنى تدعيلها .. بالرحمة

 

أيامي .. إني أحبك في الله  

 

جميــــــع الحقـــــــــوق محفــــوظــــة  لكـــل محبــــات في اللــــه ="(

 

 

دعــــآء ..

" اللهم اغفر لحينا و ميتنا ، وشاهدنا و غائبنا ، وصغيرنا و كبيرنا ، وذكرنا و أُنثانا ،

اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده"